كتب : هاني خطاب
مصطفى ديدا حارس مرمى سابق للعديد من الأندية بزغ إسمه بملاعب كرة القدم ولكن بعد إعتزاله وتركه المستطيل الأخضر فكر فى تنمية مهاراته وقدراته الفنية والذهنية فى الإتجاه نحو العمل بمجال التدريب.
تسلح بالعلم والمعرفة وتحصل على العديد من الدورات التدريبية وورش عمل بالتعليم عن بعد وورش عمل ببعض المحافظات لمواكبة علوم التدريب الحديثة للمدارس العالمية المختلفة و المتطورة فى هذا المجال.
ثم عمل بداخل إكاديميات لها إسمها وسيرتها الذاتية العالمية كأمثال أكاديمية ريال مدريد الإسباني واندرلخت البلجيكي ومثله الأعلى عالميا كان لحراسة المرمى ديدا الحارس العظيم للميلان والسامبا البرازيلي.
وأيضا ميشيل بردوم الحارس التاريخي للمنتخب البلجيكي ثم إستقر على عمل عدة معايشات مع العديد من الأندية فى مراحل فئة عمرية مختلفة إلى أن عمل بإحدى الأجهزة الفنية لأكبر الأندية المصرية والإفريقية نادي المقاولون العرب.
مع إستخدام العلم الذي نمى تفكيره وتطبيقه على أرض الواقع لمدة موسمين ولم ولن يقف عند هذا الحد فهو دائما يسعى جاهدا للوصول إلى أعلى درجات العلم والتسلح به والعمل بأكبر الأندية.
فالتحق بنادي بيراميدز يعمل حاليا بقطاع الناشئين لدى هذا الصرح العملاق طموحات ديدا وأحلامه لن تتوقف عند هذه التجربة بل الإصرار والعزيمة على مواصلة مشواره التدريبي بأكبر الأندية المصرية والعربية وإعادة حراسة المرمى المصرية لسابق عهدها.