فتاوى تشغل الأذهان .. دار الإفتاء توضح حكم الاتجار في أدوية التأمين الصحي واستعمال أواني الذهب والفضة .. وشرط واحد لقراءة القرآن بدون حجاب أو وضوء

0 0
 خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
 
في البداية، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها، يقول صاحبه : ما حكم الاتجار في أدوية التأمين الصحي، بقيام بعض الصيادلة بشراء وبيع أدوية التأمين الصحي من خلال صيدلياتهم العامة لغير المستحقين من جمهور المرضى؟
 
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الاتجار في أدوية التأمين الصحي، حرامٌ شرعًا وكذلك شراء وبيع أدوية التأمين الصحي لغير المستحقين من جمهور المرضى.
 
وأكدت دار الإفتاء، أن هذا الاتجار فيه من اعتداءٍ على المال العام، وظلمٍ وعدوانٍ على حقوق الناس وأكلِها بالباطل، وقد حرم اللهُ ورسولُه ذلك؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ دِماءكم وأَموالَكم وأَعراضَكم عليكم حَرامٌ كحُرمةِ يَومِكم هذا في بَلَدِكم هذا في شَهرِكم هذا» رواه الشيخان.
 
كما أن معاونتهم على ذلك من قِبَل بعض المستَأمنين على إيصال هذا الدواء إلى مواضعه المخصصة له تعدُّ من خيانة الأمانة التي حرمها الله.
 
وورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ومن خلال البث المباشر، سؤالاً يقول صاحبه: حكم الوديعة البنكية ومتى تكون أرباحها ربا؟
 
وقال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائل: إن البنوك ليست مؤسسة خيرية تقرض المال، وإنما مؤسسة استثمارية تبيع وتشتري، ولدينا قاعدة فقهية إذا توسطت السلعة فلا ربا، وعليه فإن الأرباح لا شبهة فيها”.
 
كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ومن خلال البث المباشر، سؤالاً تقول صاحبته: أنا حامل واقترب موعد الولادة وزوجي غير قادر على عمل العقيقة فما حكم ترك العقيقة؟
 
وقال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائلة: إن العقيقة سنة عن النبي للمقتدر، أما غير المقتدر فلا بأس لأن الهدف منها حياة كريمة لأفراد المجتمع.
 
وورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ومن خلال البث المباشر، سؤالاً تقول صاحبته: ما استعمال أواني الذهب والفضة، أو المطلية؟
 
وقال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائلة: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإناء من الذهب الخالص والفضة الخالصة، وتكلم الفقهاء عن حكم المطلي فقالوا يجوز في حال إذا أذيب لم يعد له قيمة، موضحاً أن المعلقة المطلية من الفضة على سبيل المثال حين تذاب لن تعطي عشر فضة، وبالتالي لن نقع في الحرمانية والنهي التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم.
 
وقال الدكتور محمد وسام امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال “حكم قراءة القرآن بدون حجاب وبدون وضوء” عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك أنه مستحب قراءة القرآن بلباس يليق به لان هذا من أداب قراءة القرآن ولكنه ليس فرض على المسلمة.
 
وأوضح أنه لا يفضل قراءة القرآن دون وضوء إلا لو كان من جهاز كالتليفون أو غيره أم إذا كان من المصحف فيجب على المسلم أن يتوضأ قبل أن يمسه .
 
المصدر..صدي البلد
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

واحد × 1 =