في الفترة الآخيرة كان شغل الناس الشاغل أزمة انقطاع  الكهرباء في مصر وفرض قرار تخفيف الأحمال على عدّة مناطق .

هل انتهت حقاً خطة تخفيف الأحمال؟

وهل ستشهد مصر فترة مستقرة بعد معاناة؟

شهدت مصر أزمة في الكهرباء في الفترة الأخيرة لاسيما في فصل الصيّف القاسي على الجميع، وعن وعود الحكومة المصرية بتخفيف خطة تخفيف الأحمال.

وفي مصادر خاصة (الكهرباء في مصر قررت عدم العودة إلى خطة تخفيف الأحمال مجدداً)

حيث أكدّ رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي”

 أن أزمة تخفيف الأحمال تعود إلى عدة أسباب منها:

• الزيادة في الاستهلاك الكبير ل كهرباء مصر.
• الزيادة والكثافة السكانية الكبيرة في مصر.
• زيادة درجات الحرارة في فصل الصيف.

بالإضافة إلى العديد من الأسباب وأبرزها نقص التوريدات للغاز والمازوت في المحطات المصرية.

متى ينتهي انقطاع الكهرباء في مصر؟

في يوليو الماضي كان قد أعلن “مدبولي” في بيانه الرسمي عن وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال، وأنها لن تعود ثانية حتى منتصف سبتمبر.

وقال مسؤول اليوم في الشركة القابضة ل كهرباء مصر: أن وزارة الكهرباء قررّت أخيراً وقف خطّة تخفيف الأحمال

ويأتي ذلك القرار لعدة أسباب :

• توريد نحو 30 ألف طن من المازوت
• توريد نحو 107 ملايين متر مكعب من الغاز

وسيتم توريد تلك الكميّة للمحطات يومياً.

اقرأ أيضاً:

وبسبب بيان الحكومة لن تشهد الأشهر القادمة أي انقطاع أو تخفيف أحمال

• لانخفاض الطلب على استلاك الكهرباء في مصر وذلك لانخفاض في درجات الحرارة.
• بالإضافة إلى التوريدات الجيّدة للغاز والمازوت.

1 هل ستبقى الأعطال في الكهرباء في مصر مستمرّة؟

أكّد المسؤول في شركة كهرباء مصر القابضة أن الأعطال الطارئة في الكهرباء تنتج عن الأعطال الفنيّة في المغذيات

وأنه مع قدوم فصل الشتاء قد تنخفض نسبة الأعطال في الكهرباء.

كما أن محطات الكهرباء جاهزة لسدّ أي طلبات إضافية على الكهرباء، حيث أن بإمكانها إنتاج أكثر من 50 ألف ميغا واط.

 

بيان خطة الحكومة لحل أزمة الكهرباء في مصر :

1. تأمين إمدادات الوقود لتشغيل محطات الكهرباء خصوصاً عند الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة.
2. لم تصدر الحكومة بياناً رسمياً بعد بشأن العودة لخطة العودة لتخفيف الأعمال بشكلٍ نهائي.

 

أخيراً، إن الكهرباء في مصر من الموارد الهامة لاستمرار اقتصاد البلاد بالشكل الأمثل

بالإضافة إلى إنعاش قطاع الاستثمار والسياحة وغيرها.

وبالطبع نحن بحاجة إلى الجهود المكثّفة بين وزارة الكهرباء ووزارة النفط مع المتابعة الحثيثة من رئاسة وزراء الحكومة لتلافي أي طورائ أو تخفيف في الأحمال المستقبلية.