اعتمدت الهيئة العامة للرياضة رؤساء الاتحادات الرياضية للدورة 2020 – 2024 مع اعتماد مسمى “اتحاد” وإلغاء مسميات الجمعيات واللجان، في خطوة نحو تعزيز منظومة العمل الرياضي في الدولة.
وتشكل هذه الخطوة ترجمة عملية لتوجهات الهيئة في تعزيز جهود حكومة القطاع وتمكينه من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويترأس سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم اتحاد الصقور، فيما يترأس الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان اتحاد سباقات الهجن، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان اتحاد الكريكت، ومعالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي اتحاد الجولف، والشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم اتحاد التنس، والشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم اتحاد البادل تنس، والشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان آل نهيان اتحاد الرياضات الإلكترونية، والشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم اتحاد الرجبي، والشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم اتحاد البلياردو والسنوكر، والشيخ عبدالله بن حمد الشرقي اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية.
ويترأس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي اتحاد المبارزة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي اتحاد الرياضات الشتوية، وسعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي اتحاد الفروسية، وسعادة محمد أحمد بن سليم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وسعادة اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي اتحاد الكاراتيه، وسعادة نورة خليفة السويدي اتحاد الامارات لرياضة المرأة، وسعادة العميد أحمد حمدان الزيودي اتحاد التايكواندو، وسعادة أنس ناصر العتيبة اتحاد الملاكمة، وسعادة خالد عبدالكريم الفهيم اتحاد التراياثلون، وسعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي اتحاد القوس والسهم، وسعادة محمد خليفة القبيسي اتحاد البولينج، وسعادة نصر حموده النيادي اتحاد الرياضات الجوية.
كما يترأس سعادة عبدالمنعم الهاشمي اتحاد الجوجيتسو، وسعادة عبد الله سعيد النيادي اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، وسعادة محمد بن ثعلوب الدرعي اتحاد المصارعة والجودو، وسعادة الدكتورة ريمة محمد الحوسني الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات.
ويترأس الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان اتحاد الشراع والتجديف، والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان اتحاد الرياضات البحرية، والشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم اتحاد الرماية، وسعادة محمد خلف الحبتور اتحاد رياضة البولو، وسعادة محمد ناصر بن خماس اتحاد رفع الأثقال، وسعادة عبد الله سلطان المطروشي اتحاد الهوكي، وسعادة محمد مبارك المطيوعي اتحاد الإمارات للإسكواش.
كما اعتمدت الهيئة أيضاً تشكيل مجلس إدارة 5 اتحادات رياضية جديدة تدشن باكورة أعمالها للمرة الأولى ضمن نخبة الاتحادات الرياضية المشهرة بالدولة، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة في مسيرة التنمية الرياضية وإضافة نوعية لخدمة رياضة الإمارات، مع التواجد الفاعل.
وتتضمن هذه الاتحادات التي اعتمدت الهيئة رؤساء مجالس إدارتها، اتحاد الكانوي والرافتنج برئاسة الشيخ سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان،
واتحاد الدارتس برئاسة سعادة خليفة سلطان المطيوعي، بالإضافة إلى تواجد العنصر النسائي على رأس 3 اتحادات رياضية دفعة واحدة وهن الدكتورة مي الجابر لرئاسة اتحاد الريشة الطائرة، الدكتورة هدى المطروشي لرئاسة اتحاد الخماسي الحديث، والدكتورة آمنة المازمي لرئاسة اتحاد النت بول،
في دلالة واضحة على الالتزام بتطبيق توجهات ورؤية القيادة الرشيدة بتمكين المرأة في مجال العمل الرياضي ومنحها الفرصة للإبداع والتميز.
واعتمدت الهيئة كذلك دمج اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية واتحاد الإمارات للرياضة الجامعية تحت مظلة اتحاد واحد بمسمى ” اتحاد الإمارات العربية المتحدة الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي رئيس الهيئة العامة للرياضة: “نحن على ثقة تامة بقدرة كوادر الاتحادات الرياضية في النجاح بأداء مهامها والعمل جنباً إلى جنب والإسهام بصورة ملموسة في تجسيد توجهات الفترة المرحلية المهمة التي تشهدها رياضة الإمارات من أجل تحقيق الهدف الأسمى الذي نسعى إليه جميعاً والمتمثل في رؤية راية الوطن عالية خفاقة في المحافل والاستحقاقات الرياضية كافة”.
وأشار معاليه إلى أن المرأة الإماراتية أثبت جدارة وتميزاً في أكبر المواقع والمهام المختلفة وهي قادرة على قيادة دفة الاتحادات الرياضية والانخراط في مجالات العمل الرياضي المختلفة بصورة ريادية، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للرياضة تؤمن بدور المرأة في العمل الرياضي تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادئ الخمسين التي نصت في البند الرابع على أن المحرك الرئيسي المستقبلي للنمو هو رأس المال البشري وهو الأمر الذي يتحقق كون المرأة تحظى بنصيب وافر من رأس المال البشري قياساً بنسب مشاركتها في مراكز صنع القرار ومختلف المؤسسات والهيئات بالدولة.
وحرصت الهيئة على تدعيم مجالس إدارات الاتحادات الرياضية بكوادر وطنية مشهود لها بالكفاءة والخبرة والعمل المنظم، انطلاقاً من المسؤولية المباشرة التي تقع على عاتق الهيئة العامة للرياضة في انتقاء أفضل العناصر والكوادر المميزة لقيادة دفة الاتحادات الرياضية باعتبارها الجهة المنوطة بالارتقاء بمستوى الألعاب المختلفة وبما يعزز شأن الرياضة الإماراتية ويرتقي بها إلى أفضل المستويات المنشودة.