27 نوفمبر 2020 تاريخ للتاريخ!

كتب : إبراهيم حسن

يبدو وكأنه حلم سنعيش علي وقعه لسنوات وسنوات وكيف لا وأحداثه ستدور بين الأهلى والزمالك!
صدق أو لا تصدق نهائي بطولة قارية بين الشياطين الحمر والفارس الأبيض وليست أي بطولة قارية إنها الأميرة السمراء “دورى أبطال إفريقيا” المدللة لدي عشاق الأهلى صاحب ال8 بطولات والمحببة لدى جماهير الزمالك صاحب ال5 ألقاب .
هناك في الإسكندرية تحديداً على إستاد برج العرب مسرح كتابة التاريخ بكل موضع قدم فيه تحت عنوان ” نهائي دورى أبطال إفريقيا بين قطبي الكرة المصرية الأهلى والزمالك لأول مرة في التاريخ!”
عنوان سهل الكتابة لكنه صعب الإدراك إلي حد كبير وأقصد هنا جماهيرياً بكُل تأكيد، حيث لقاءات القمة نظل علي وقعها من العام للعام من مشاحنات وشد وجذب بين جماهير الفريقين وأحياناً يتخللها المزح وكل ذلك بالطبع في إطار الروح الرياضية فمبالك ببطولة إفريقيا الغالية حيث الخاسر بكل تأكيد سيرفع الراية البيضاء ويُعلن الإنتكاسة لسنوات قادمة أما الفائز سيجلس ملكاً على عرش الكرة المصرية والإفريقية مُرصعاً بالذهب وكيف لا وهو البطل.
90 دقيقة ستمر كأنها عام طويل لن تسمع فيها غير أصوات الحناجر وحركات الرموش البطيئة مع كل كرة تذهب لمنطقة الجزاء ، كل حركة هنا وهناك كالفيلم الذى نشاهده بالتصوير البطيء والبطئ جداً.
مباراة بكل تأكيد ستحبس أنفاس المتابعين أياً كان عمرهم أو جنسهم أو إنتمائهم ، مشهد صعب سيكون فقط لأصحاب القلوب القوية ولا مكان فيه للضعفاء إطلاقاً ، عض الأنامل لن يفرق بين كبير وصغير فالحدث أكبر من الجميع.
ثلاث أسابيع تفصلنا عن ملحمة كروية إفريقية بنكهة مصرية ستدون ف صفحات التاريخ بحروف من ذهب، أنظار العالم ستتجه نحو برج العرب لمتابعة أحفاد الفراعنة في أكبر وأهم محفل رياضي داخل القارة السمراء.
كونوا علي الموعد…