عزّز ليفربول صدارته للدوري الإنجليزي، بعدما حقق انتصارا ثمينا على حساب مضيفه ليستر سيتى على ملعب كينج باور، بهدفين مقابل هدف.
وسجل هدفي الـ”ريدز” السنغالى ساديو مانى والبرازيلى فيرمينو، بينما سجل هدف الثعالب الوحيد اللاعب الجزائرى رشيد غزال الذى سجل أول أهدافه فى الـ”بريميرليج”، وهو الأول فى شباك ليفربول وحارسه البرازيلى “أليسون” فى هذا الموسم.
وارتفع رصيد الـ”ريدز” إلى 12 نقطة في صدارة ترتيب البريميرليج، وظل ليستر عند النقطة السادسة بعدما تلقّى لاعبوه الهزيمة الثانية بالدورى.
وبدأ لاعبو ليفربول المباراة بضغط هجومى، وسنحت فى الدقيقة الرابعة فرصة خطيرة من تمريرة “صلاح” إلى البرازيلي “فيرمينو” المنفرد لكن تألق كاسبر شمايكل وتصدى له، لترتد الكرة إلى “صلاح” ولكنه وضعها بجوار القائم.
ولم تمر سوى 10 دقائق، ليحرز السنغالى ساديو مانى هدف ليفربول الأول بعدما تلقى كرة أرضية من “روبيرتسون” الظهير الأيسر لينفرد مهاجم ليفربول ويسجل الهدف الأول للـ”ريدز”.
وفي الشوط الثاني، سيطر لاعبو ليستر على وسط الملعب وضغطوا بحثا عن تضييق الفارق مع ليفربول، وقام كلود بويل بإجراء أول تبديل وسحب مارك ألبرايتون ودفع بالمهاجم كليتشى إيهاناتشو، وبعد نزوله بدقيقتين فقط تمكن “إيهاناتشو” من استغلال خطأ كارثى من أليسون بيكر حارس ليفربول ليقطع منه الكرة ويلعبها عرضية، ويتمكن الجزائرى رشيد غزال من تسجيل هدف ليستر الأول فى الدقيقة 63.
ورد الألمانى يورجن كلوب بإجراء تبديلين دفعة واحدة لليفربول، فأخرج محمد صلاح وهندرسون فى الدقيقة 71، ودفع بكلا من شيردان شاكيرى ونابى كيتا أملا فى استعادة السيطرة على خط الوسط.
وتحسّن أداء الـ”ريدز” بامتلاك الكرة فى الدقائق الأخيرة وإبعاد الخطورة عن مرمى ليفربول، ولكن لم تشكّل سيطرة ليفربول على الكرة أى خطورة على مرمى “شمايكل”.
واحتسب الحكم بول تيرنى خمس دقائق وقت بدل ضائع، حاول فيها لاعبو ليستر إدراك التعادل لكن كان دفاع وحارس ليفربول حافظوا على التقدم، حتى صافرة النهاية واقتناص “الريدز” النقاط الثلاثة.