كتب.ابتسام سيد
يمر عام 2017 ومازالت الدول لم تجد حلا لمشكلة العائدون من داعش .فما بالنا بالدواعش الصغار الذين تتفاوت اعمارهم بين السنه الى 18 عام, مكانهم الان في العراق و سوريا بالسجون. منهم الطفلة صوفيا ذات السنوات الثلاث التي وصلت إلى الشيشان اليوم قادمة من العراق.
وبحسب روسيا اليوم فأن ذلك جاء في إطار مساعي استعادة الاطفال الروس من مناطق النزاع في سوريا والعراق لإنقاذ ما بات يعرف بأطفال منتسبي داعش ، فيما امر الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف الجهات المختصة بالبحث عن محامين للدفاع عن النساء وأطفالهن في السجون العراقية.
واخرى ذي الاربعة اعوام قتل والداها وشقيقها وشقيقتها خلال قصف مدفعي في العراق، وهي قابعة الآن في إحدى دور الأيتام العراقية ومحرومة من أي اتصال بمن تبقى من أهلها الحدث المفرح الوحيد في حياة هذه الطفلة منذ فاجعتها، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر استطاعت العثور على جدتها ونظمت بينهما اتصالا عبر خدمة سكايب، معربا عن أمله في قرب لقائهما ولم شمل الطفلة بأقربائها.
سرّ هذه الطفلة الكبير، هو أنها قد ولدت لأب قاتل إلى جانب “داعش”، ما سيجعلها إذا ما فشي سرها مكروهة و غير مرغوب فيها ومضطهدة طيلة حياتها. عشرات البلدان حول العالم صارت اليوم مضطرة لحل مشكلة التعامل مع مواطنيها وأسرهم العائدين من سوريا والعراق بعد القتال في صفوف “داعش”
نقلا . قناة روسيا اليوم