عمل ارهابي يضرب فرنسا

0 10

استيقظت فرنسا اليوم الجمعة على أصوات الاستغاثة والأعيرة النارية فى عملية إرهابية جديدة، بعد شهور من الهدوء الذى سبق العاصفة الارهابية من جديد، إذ اقتحم رجل مجهول متجر فرنسى كبير باسم ” سوبر يو” بمدينة تريب الفرنسية، مما خلف وقوع قتلى وإصابة فرد شرطة واحتجاز اخر.

وفى هذا السياق ، أعلنت قناة “BFMTV” الفرنسية، اليوم الجمعة، أن مجهولا قام باحتجاز رهائن فى أحد المتاجر الواقعة فى منطقة تريب جنوبى فرنسا.

وأشارت المصادر نقلا عن وزارة الداخلية الفرنسية فى منطقة تريب، إلى أن السلطات الفرنسية تقوم بعملية أمنية واسعة لإلقاء القبض على المسلح الذى يحتجز بعض الرهائن، وقالت مصادر إعلامية إن المسلح أعلن انتماءه لتنظيم “داعش” (المحظور فى روسيا).

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية عن إصابة رجل أمن فرنسى بعد مهاجمة أحد الأشخاص عناصر الأمن فى جنوبى فرنسا، إضافة إلى وقوع قتيلان على الأقل منذ بدء عملية الاحتجاز.

ولم تحدد السلطات الفرنسية هوية المهاجمين، وإنما أعلنت أن غايتهم إرهابية.

وبحسب صحيفة “20 ميونوت” الفرنسية، فقد اعتدى المسلح على مجموعة من عناصر الأمن الخاصة فى منطقة كاركاسون جنوب فرنسا، وأصاب أحدهم فى كتفه، ثم هرب الرجل.

وأعلنت مقاطعة أود التى يقع فيها المتجر على صفحتها الرسمية فى موقع “تويتر” أن المكان “محظور وخطير”، وطلبت من السكان عدم الاقتراب وتسهيل عمل القوات الأمنية.

من جهته، قال رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب​ إن بلاده تواجه وضعا خطيرا وجديا من خلال عملية احتجاز الرهائن، المستمرة لحد الساحة فى أحد المتاجر.

وبعد مرور أقل من ساعة واحدة، أعلن رئيس بلدية تريب، اليوم، الجمعة، أن محتجز الرهائن بمفرده مع شرطى فى متجر وكل الرهائن الآخرين أفرج عنهم.

كما توجه وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولومب على الفور إلى موقع الحادث لتفقد عملية تحرير الرهائن، فى استجابة سريعة منه لطلب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.

ولم يعد هذا الحدث هو الوحيد الذى تشهده فرنسا، بل غنها تعانى من الهجمات الارهابية منذ هجمات 2015 المعروفة إعلاميا، باسم “هجمات باريس”.

اليوم السابع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اثنان × ثلاثة =