واستهلت مقالها طارحة عددا من التساؤلات حول قضية المنتج المتحرش الشهير، هارفي واينستين، التي هزت هوليود مؤخراً، قائلة إن العديد منا تساءل لماذا تأخرت تلك النساء اللواتي وقعن ضحية المنتج في الإعلان عن ذلك، لتجيب بأن الأمر سهل “لعله الخوف من أن يتهمن بالتأليف والكذب والسخافة والغباء وغيرها من الاتهامات التي قد تكال للمرأة في مثل تلك القضايا.”

وبالعودة إلى اتهام عمر الشريف بالتحرش بها، كتبت روس أن الحادثة وقعت عام 1996 عندما كانت متوجهة لإجراء مقابلة معه. ولفتت إلى أن الممثل الذي توفي في العام 2015 جراء أزمة قلبية لم يكن راغباً بإجراء المقابلة رغم أنه وافق مسبقا.

وتابعت قائلة إنها لبت على مضض دعوته إلى العشاء، وبعدها استقلا سيارة أجرة ليوصلها إلى وجهتها، وأثناء سير السيارة ألقى بنفسه عليها وحاول تقبيلها رغماً عنها، لكنها قاومته ونزلت من السيارة.

طبعاً لا يمكن لأحد أن يجزم بصحة تلك الحادثة، بغض النظر عن صدق الصحافية، لا سيما وأن المتحرش هذه المرة متوف!